لجنة القيادة
مونديال 2030. لقجع يجتمع برؤساء الاتحادين الإسباني والبرتغالي
عقد رؤساء الاتحادات الكروية بكل من المغرب والبرتغال وإسبانيا، اجتماعا، صباح اليوم الأربعاء (17 أكتوبر)، بمدينة لشبونة، في إطار تقديم ملف الترشيح المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
وأفاد بلاغ للجامعة الملكية لكرة القدم، بأنه خلال هذا الاجتماع، الذي حضره كل من رئيس الجامعة، فوزي لقجع، وفرناندو غوميز (الجامعة البرتغالية لكرة القدم)، و(بيدرو روشا (الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم)، تم مواصلة النقاش الخاص بالاستعدادات والتحضير للترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، التي ستوحد قارتين، على أن تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخ هذه التظاهرة الكروية العالمية.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه الذي يجتمع فيه رؤساء الإتحادات الكروية الثلاثة، لكنه الأول بعد قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا” باعتماد الترشيح الثلاثي المغربي الاسباني والبرتغالي، كملف وحيد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
وخلال هذا الاجتماع تقرر تقديم خطاب النوايا في 28 أكتوبر 2023، كأحد متطلبات عملية الترشيح، على أن ستكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو تقديم العرض المشترك لتثبت جدية والتزام المغرب والبرتغال وإسبانيا باستضافة نهائيات كأس العالم بنجاح.
ولفت المصدر ذاته إلى أن مراسيم هذه العملية ستقام بمدينة الرباط وسيعقبها مؤتمر صحفي يشارك فيه رؤساء الاتحادات الكروية الثلاث.
وفي الوقت ذاته، واصلت لجنة ملف استضافة كأس العالم 2030 عملها، وعقدت اليوم الأربعاء، اجتماعا آخر لمتابعة مشروع الترشيح في مدينة مدريد.
كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن موعد انطلاق الأشغال في ملعب الدار البيضاء الجديد الذي يتم تشييده في بن سليمان.
وقال لقجع خلال الندوة الصحافية، التي عقدها رؤساء الاتحادات الكروية المغربية والإسبانية والبرتغالية، اليوم السبت (28 أكتوبر)، للتوقيع على خطاب النوايا بمركب محمد السادس بالمعمورة، إن “الأشغال في ملعب الدار البيضاء الجديد ستنطلق في دجنبر المقبل وستمتد لعامين”.
وأضاف “سيكون ملعب مدينة الدار البيضاء ملعبا لاحتضان مباريات الوداد والرجاء مستقبلا، ودعامة إضافية لما هو موجود ويعزز دعائم تنظيم كأس العالم”.
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “إن الملعب الجديد كان دائما في البرنامج، وهو يستجيب لمتطلبات مدينة الدار البيضاء الكبرى”.
اجتمع رؤساء الاتحادات الكروية لكل من المغرب والبرتغال وإسبانيا، اليوم السبت (28 أكتوبر) بسلا، للتوقيع الرسمي على خطاب النوايا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 ووضع تصور مشترك لاحتضان هذا العرس الكروي العالمي، حسبما أفادت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وجاء في البلاغ المشترك، الذي صدر عقب الاجتماع المنعقد بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، أنه مع إطلاق عملية الترشيح رسميا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، اجتمع رؤساء الاتحادات الثلاثة لتأكيد اهتمامهم بالترشح، وهي المرحلة الأولى في عملية الترشيح للفيفا، والاحتفال معا بهذا الحدث الرسمي.
وحسب المصدر ذاته، فقد تقاسم كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روتشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رؤيتهم لبطولة تعزز إرث كأس العالم للفيفا وتطور كرة القدم مع خلق تأثير في العالم أجمع.
وأضاف أن البلدان الثلاثة تحدوها رغبة أكيدة لإبراز إرثها الكروي الكبير، إضافة إلى آلاف السنين من التاريخ والتقاليد والثقافة المشتركة، بهدف تقديم بطولة أساسها التقاء كل بلدان العالم، وتتميز بالابتكار والتنوع.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يتابع البلاغ، سيتم تنظيم كأس العالم في بلدان تتميز بالقرب الجغرافي وسهولة التنقل بينها بغية تقديم تجربة فريدة من نوعها للجماهير، مما سيصب في مصلحة تطوير كرة القدم.
وسجل المصدر عينه أن كأس العالم 2030 بالمغرب والبرتغال واسبانيا ستكون أول بطولة عالمية ستنظم في قارتين مختلفتين وسترتكز على تعزيز العلاقات بين إفريقيا وأوروبا وباقي بلدان العالم، لافتا إلى أن هذه المسابقة ستشكل فرصة لإبراز قيمة كرة القدم التي تتميز بالتنوع وتشكل أرضية للتعاون بين الدول وترك إرث اجتماعي في ثلاثة بلدان وفي العالم أجمع.
وفي هذا السياق، أكد لقجع على الأهمية التاريخية لهذا التنظيم المشترك للحدث العالمي بين القارتين، قائلا “كأس العالم ستساعدنا على توحيد ثقافتنا المشتركة التي تأسست قبل أكثر من 10 قرون، كما أن البلدان الثلاثة تشترك في التاريخ والحاضر وتتطلع إلى مستقبل زاهر ومشترك، وهو ما يؤكد على أن التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط سيعود بالازدهار على شعوب المنطقة”.
من جهته، أكد غوميش أن الرغبة المشتركة لتنظيم كأس العالم تأتي بهدف ترك بصمة في التاريخ من طرف البلدان الثلاثة، موضحا أنها “لحظة تاريخية تشكل الانطلاقة الفعلية لتنظيم كأس العالم 2030، ومناسبة رائعة بالنسبة لنا وذات رمزية خاصة، لأنها تتزامن مع الاحتفال بمئوية كأس العالم. دورة 2030 ستشكل احتفالا بتاريخ المونديال وبمستقبله المشرق”.
وأضاف: “بفضل الرغبة المشتركة والكفاءة التي تتميز بها الاتحادات الكروية الثلاثة، أعتقد أن البطولة ستكون نموذجا يحتذى به في المستقبل لتنظيم الأحداث الكروية العالمية. إنه طموحنا الكبير”.
من جانبه، أبرز روتشا التعاون المشترك بين الاتحادات الكروية والبلدان والشعوب، قائلا إن “هذا الترشيح هو رسالة أمل ووحدة مشتركة لأن هذه البطولة ستبرز الثقافات المشتركة والتنوع والشمولية والاحترام”.
وتابع قائلا: “ستكون بطولة عالمية بإرث اجتماعي كبير سيبقى خالدا في تاريخ المغرب وإسبانيا والبرتغال وباقي دول العالم. لدينا مشروع مشترك سيحدث إثارة في كل مكان. لنحول الأحلام إلى حقيقة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بخصوص ملاعب البلدان الثلاثة التي سيتم تحديدها في ملف الترشيح النهائي، أكد رؤساء الاتحادات الكروية أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرارات في هذا الشأن إلى حين انتهاء الدراسات الجارية من طرف اللجان التقنية.
وستكون المرحلة المقبلة في عملية تقديم ملف ترشيح كأس العالم 2030، هي التوقيع على الاتفاق النهائي الخاص بملف الترشيح المشترك ووضعه لدى أجهزة الاتحاد الدولي لكرة القدم متم شهر نونبر المقبل.
أشاد رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميز، بالملف الثلاثي للدول الثلاث المغرب والبرتغال وإسبانيا، إن “سنة 2030 لن تكون فقط سنة لتنظيم حدث تاريخي بل ستكون طموحا ثلاثيا سيشكل محطة حاسمة في تاريخ كرة القدم”.
وقال رئيس الاتحاد البرتغالي، خلال الندوة الصحافية، التي عقدها رؤساء الاتحادات الكروية المغربية والإسبانية والبرتغالية، اليوم السبت (28 أكتوبر)، للتوقيع على خطاب النوايا بمركب محمد السادس بالمعمورة، إن “هدفنا تنظيم حدث تاريخي وحاسم في تاريخ البطولة، وهذا هو تحدينا”.
وأضاف “جهزنا ثلاث ملاعب تستوفي معايير الفيفا لأعداد الجماهير التي فرضتها، قمنا بعمل كبير طويل ونحن مستمرون في هذا العمل في ربط الفرق”.
وتابع “نعمل مع الجانب المغربي والإسبانية بجدية، وليس لدي الشك بأن ملف الترشيح الذي تم تقديمه سيكون افضل ملف”.