انطلقت الأمسية الثانية لمهرجان “جازابلانكا” بحفل موسيقي لعازف الدرامز البريطاني الموهوب يوسف دايس على مسرح 21.

واستضاف مسرح كازا أنفا تعاونا مذهلا بين عازفة الساكسفون كاندي دولفر ولمعلمة هند النيرة. 

وقد تم تمثيل الموسيقى كناوة والأمازيغية بكل فخر على مسرح Nouveau Souffle من قبل Société Générale في ساحة الأمم المتحدة، مع حفلات موسيقية لفولك سبيريت وتروا إن تينيري. 

متأثرًا بالإيقاعات السنغالية كما بالإيقاعات البريطانية، جعل عازف الدرامز يوسف دايز جمهور مسرح 21 ينبض بالحيوية والإبداع الذي يعرفه جمهوره جيدًا. 

وشهد بيت أنفا عرضا مفاجئا سلط الضوء على المواهب المشتركة لعازفة الساكسفون الهولندية كاندي دولفر والمعلمة المغربية الشابة هند النيرة. 

وعرف هذان الموسيقيان كيفية إمتاع الجمهور وإبراز القوة الموحدة للموسيقى. ومن خلال إتقان الآلات التي يعزف عليها الرجال في كثير من الأحيان، أثبتوا ببراعة أن الاختلافات بين الجنسين لم يعد لها مكان في العالم الموسيقي.

ثم اعتلى جيمس بلانت المسرح، وجمع جمهور موسيقى جازابلانكا معًا في لحظة فريدة من التواصل. بأغانيه الرومانسية الجميلة، أسر الفنان البريطاني العديد من معجبيه. تردد صدى صوته القوي في أنفا بارك وأبهر الجمهور. 

وفي ساحة الأمم المتحدة، تمت استضافة مسرح Nouveau Souffle من Société Générale، وهو مكان لاكتشاف أفضل ما في المشهد الموسيقي المغربي الشاب، في الجزء الأول من قبل مجموعة Folk Spirit، مباشرة من آيت بن حدو، بمزيجها من الفولكلور وكناوة. 

وأعلنت مجموعة تاروا إن تينيري، وهي من محبي موسيقى البلوز والجاز والروك، عن هويتها الأمازيغية بصوت عالٍ من خلال كلماتها الشعرية والملتزمة.