أكدت الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية على أهمية تعليم هذه اللغة في صفوف التلاميذ، خاصة في مراحل التعليم الأولية الذي يُمثل الأساس لتطوير المهارات وتحسين فرصهم في المستقبل.

ودعت الجمعية، خلال يوم دراسي نظمته بشراكة مع منصة “يول” المتخصصة في مجال تكنولوجية التعليم بمقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، إلى تكوين الأساتذة تكوينا فعالا من أجل تعبيد الطريق نحو عملية تعليمية ناجعة في السلك الإعدادي.

ومن بين النقاط المهمة التي تطرق إليها المتدخلون خلال اليوم الدراسي الذي احتضنه مقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، تحت شعار “الرقمنة في خدمة تعلم الإنجليزية”، تكوين الأساتذة تكوينا فعالا من أجل تعبيد الطريق نحو عملية تعليمية ناجعة في السلك الإعدادي، مع إشراك المنصات الرقمية الخاصة والمحترفة في تكوين الأساتذة وتعليم التلاميذ والتلميذات.

بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا واستراتيجيات تعميم تدريس اللغة الإنجليزية، كما تم التطرق إلى قضية “الرقمنة: أداة لتعليم وتعميم اللغة الإنجليزية”.

وتم الحديث عن ضرورة إشراك المنصات الرقمية الخاصة والمحترفة في تكوين الأساتذة وتعليم التلاميذ والتلميذات مع ضرورة تكييف محتوى المواد التعليمية حتى يلائم تلاميذ الإعدادي، مع إدماج المضامين الرقمية في المنظومة التربوية فيما يخص تعليم اللغة الانجليزية عموما وتعميمها بالسلك الإعدادي خصوصا، مع ضرورة إجراء تقييم مناسب للتحديات التي يمكن أن تنتج عن هذا التعميم من أجل ضمان تنزيل ناجع لقرار تعميم تعليم اللغة الإنجليزية.

وجدير بالذكر إلى أن المغرب يعزم على تعميم تعليم اللغة الانجليزية ابتداء ا من السنة الأولى للتعليم الإعدادي، وفق إجراء يهدف إلى إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة وضمان تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص.