مشاريع 2030
مشروع الربط القاري. القطار يستعد للانطلاق
كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن جديد مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا.
جديد مشروع الربط القاري
ونقلت المصادر ذاتها عن شركة دراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، تأكيد تقدم الدراسات المتعلقة بمشروع الربط بين المغرب وإسبانيا إثر إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم اختيار مشروع الترشيح المشترك لمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030.
وبحسب الشركة، أظهرت الدراسات الجديدة إمكانية تحقيق اتصال بحري بين البلدين من خلال نفق سيمر من خلاله قطار يربط بين الدار البيضاء في المغرب والعاصمة الإسبانية مدريد، لافتة إلى أن المشروع يمكن أن يتم خلال خمس سنوات.
هذا وأكدت الشركة أنها تجري دراسات حول هذا المشروع بانتظام وبالتوازي مع شركة إسبانية أخرى متخصصة في هذا المشروع.
بركة في مدريد
وقبل أشهر معدودة، شكل الربط القاري بين المغرب وإسبانيا موضوع مباحثات بين نزار بركة، وزير التجهيز والماء، ونظيرته الإسبانية.
وحل وزير التجهيز والماء، نزار بركة، شهر يونيو الماضي بمدريد، حيث اجتمع بوزيرة النقل والحركية والأجندة الحضرية الإسبانية، راكيل سانشيز خيمينيز، لبحث تطوير العلاقات الثنائية في مجالي التجهيز والنقل.
وشكل اللقاء، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، مناسبة لتسليط الضوء على مظاهر التقدم المحرزة في مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق، مع إعادة تنشيط اللجنة المشتركة وتوقيع اتفاقية التعاون الثنائي التي ستربط أوروبا بإفريقيا.
وتتفق الحكومتان المغربية والإسبانية، على أهمية مشروع الربط القاري بين البلدين عبر مضيق جبل طارق.
أبحاث ودراسات
وكانت حكومة بيدرو سانشيز، خصصت 750 ألف يورو لدراسة إنجاز النفق بين إسبانيا والمغرب.
وحسب مقال لصحيفة “إل باييس”، فإنه ‘تم تخصيص الاعتماد المالي الجديد، واعتماده في مشروع الميزانية العامة لسنة 2023، من طرف الحكومة الإسبانية لدراسة إنجاز نفق للسكك الحديدية يربط بين إسبانيا والمغرب تحت مضيق جبل طارق”.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن “مدريد و الرباط، تعتزمان إجراء التحقيقات الجيولوجية والجيوتقنية الهامة، من خلال إنجاز آبار بحثية عميقة في نقط مختلفة من قعر مضيق جبل طارق”.
كشفت تقارير إسبانية متخصصة، اختيار المغرب إسبانيا لتطوير شبكته من القطارات فائقة السرعة.
ونقل موقع “إليكونوميستا” الإسباني، عن هدى بنغازي، المديرة العامة للمجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني، تأكيدها أن هناك فرصة كبيرة للتعاون قبل كأس العالم 2030، والتي ستقام بشكل مشترك، بين إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وأبرزت بنغازي، خلال مشاركتها في المؤتمر الوطني الـ26 للشركات العائلية، الذي يعقد في بلباو، أن المغرب سيحصل على قطارات فائقة السرعة من إسبانيا.
وفي السياق ذاته، سبق للمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، أن أكد أن اختيار المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال يشكل تحديا لمواصلة التجربة الناجحة لخط القطار فائق السرعة “البراق” نحو مراكش و حتى أكادير.
ولفت لخليع، في تصريحات سابقة، أنه بالنظر لنجاح تجربة خط قطار “البراق” فائق السرعة الذي يربط العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية ومدينة طنجة، فإن اختيار المغرب لتنظيم لكأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال يشكل تحديا لمواصلة التجربة الناجحة لهذا الخط إلى مدينة مراكش وحتى مدينة أكادير.
أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، أن اختيار المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال يشكل تحديا لمواصلة التجربة الناجحة لخط القطار فائق السرعة “البراق” نحو مراكش و حتى أكادير.
وأبرز لخليع، في كلمة خلال ندوة نظمت ضمن المنتدى الدولي لتمويل مشاريع السكك الحديدية في إفريقيا، المنعقد في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر الجاري في ديامنياديو، أنه بالنظر لنجاح تجربة خط قطار “البراق” فائق السرعة الذي يربط العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية ومدينة طنجة، فإن اختيار المغرب لتنظيم لكأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال يشكل تحديا لمواصلة التجربة الناجحة لهذا الخط إلى مدينة مراكش و حتى مدينة أكادير.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن خط قطار البراق، الذي يتماشى مع الواقع المغربي، يأتي تتويجا لرؤية ملكية طموحة تهدف خاصة إلى النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال ربط ميناء طنجة المتوسط بشبكة السكك الحديدية الوطنية، و لتسهيل حركية التنقل.
وأوضح لخليع، وهو أيضا رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – منطقة إفريقيا، أن خط قطار “البراق” الذي تم إنجازه سنة 2018، أدى إلى تحول جذري في منظومة السكك الحديدية المغربية.
وفي هذا الاطار، أشار إلى أن الامر يتعلق بحل عملي لتلبية الطلب المتزايد على تنقل الأشخاص على المحور المعني وتوفير قدرة أكبر على الاستجابة بشكل مناسب للطلب على نقل البضائع والخدمات اللوجستية، خاصة تلك المرتبطة بميناء طنجة المتوسط.
وذكر المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن مكونات هذا المشروع تتجلى في إنشاء خط للسكة الحديدية مزدوج على طول 250 كلم، وإنشاء 12 جسرا، وكذا قاعدتي عمل وورشة لصيانة القطارات، بالإضافة إلى اقتناء 12 قطارا فائق السرعة.
وعرفت هذه الدورة مشاركة المدير العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية ، فرانسوا دافين، والمدير العام للجمعية الوطنية لسكك حديد السنغال، مالك ندوي، الى جانب مديري شركات السكك الحديدية الافريقية.
ويهدف هذا المنتدى، الذي تنظمه الجمعية الوطنية للسكك الحديدية بالسنغال بشراكة مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، ويشارك فيه حوالي خمسمائة من صناع القرار من رجال السياسة وممثلي شركات السكك الحديدية وقطاع الصناعة والقطاع الخاص ، إلى “تحفيز تنمية قطاع السكك الحديدية في أفريقيا”.
ويروم هذا المنتدى إلى النهوض بقطاع السكك الحديدية في إفريقيا، وتعبئة جميع الأطراف المعنية بالقطاع ، وصناع القرار السياسي، وممثلي الشركات والخبراء والجهات الفاعلة الرئيسية في التمويل وتحديد المشاريع الاستثمارية الكبرى على المستويين الوطني والدولي.
ومن المتوقع أن تتوج أشغال المنتدى بإصدار دليل حول تمويل السكك الحديدية وأهميته في هيكلة التطوير بإفريقيا، بالاضافة الى إعلان دكار حول أسس اتجاهات التمويل الأخضر في المشاريع في أفق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الجمعة (20 أكتوبر) بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وتندرج هذه الاتفاقية، في إطار الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى مواصلة تطوير البنية التحتية الخاصة برياضة كرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث، تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحلول سنة 2028.
ويتعلق الأمر بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.
وستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.
وهمت الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير كذلك، تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.