لالة+

ورشات مجانية وعروض بمشاركة مختصين.. البيضاء تحتضن النسخة الثامنة من “المعرض الرمضاني”

تحتضن مدينة الدار البيضاء من 6 فبراير إلى 9 فبراير2025، فعاليات النسخة الثامنة من “المعرض الرمضاني” (Le salon Ramadanesque)  بقاعة Carré d’or بالدار البيضاء.

وستعرف نسخة هذه السنة مشاركة أكثر من 50 عارضا قدموا من مختلف ربوع المملكة، من أجل تقديم نصائح، أفكار و آخرالمستجدات حول كل ما تحتاجه المرأة المغربية، على وجه الخصوص، والعائلة المغربية عموما في شهر رمضان الفضيل، منها ما يتعلق باللباس التقليدي للنساء والرجال والأطفال، والحلويات التقليدية، ومختلف أصناف الأطباق الرمضانية، فضلا عن لوازم المطبخ، وطريقة إعداد وتقديم المائدة الرمضانية واخصائيين في الديكور وفي العطوروالبخور و المجوهرات وغيرها.  

وعلى هامش هذا المعرض، الذي يلقى على مدى دوراته السابقة إقبالا كبيرا من الجماهير التي تحج إليه بكثرة من أجل حضور ورشات متنوعة مجانية ولقاء خبراء ومختصين متميزين،كحضور طبيبة مختصة في التغذية ستقدم نصائح للزوار.

ستنظم ورشات طبخ مع :الشاف أسماء فود، الشاف بيدا، الشاف خفن زربن الذين سيقدمون وصفات خاصة بالشهر الكريم، وورشة فن المائدة، وكذا ورشة بلمسة الشاف مع ماجدة دليس، إلى جانب مسابقات للاطفال، وجوائز وهدايا متميزة، فضلا عن تخفيضات مغرية على مدار 4 أيام ومفاجآت أخرى.

وفي هذا الصدد، قالت جميلة أقديم، مؤسسة ومنظمة المعرض الرمضاني: “أهم ما يميز هذا المعرض، الذي يكون الدخول فيه بالمجان، أنه يجمع كل ما تحتاجه المرأة المغربية في هذا الشهر الفضيل في مكان واحد، حيث تلتئم شركات كبرى وصغرى ومتوسطة من كل أنحاء المغرب من أجل عرض مستجداتها من المنتجات والبضائع المختلفة والمتنوعة، بأثمنة تفضيلية، كما سيتم، أيضا، توزيع هدايا عديدة طيلة أيام المعرض”.

وأضافت: “دأبنا على تنظيم المعرض الرمضاني مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، حيث تعد هذه الفترة من أهم فترات التحضير والتسوق، وبالتالي يعد المعرض فرصة لاكتشاف الجديد من الملابس التقليدية، والمجوهرات، إضافة إلى مستلزمات وفن المائدة الرمضانية، ناهيك عن الفوز بعدة هدايا رائعة”.

يذكر أن مدينة الدار البيضاء، تحتضن على مدار السنة، إلى جانب المعرض الرمضاني، معرض «The magical wedding»، الخاص بالعرائس، ومعرض «The baby show»، الخاص بالأم والرضيع.

لالة+

تحت شعار “الشقا حتى هو خدمة”.. جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تطلق مشروعا لتعزيز المساواة في الأعمال المنزلية

أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (ATEC)، صباح اليوم (30 أبريل)، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة مكتب المغرب، حملة وطنية واسعة النطاق تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي وإن ظل غير مرئي الذي تؤديه النساء داخل المنازل في المجتمع المغربي.

ووفق بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، فهذا الجهد اليومي، الذي لا يقابل بأي مقابل مادي، يمثل عماد الحياة الأسرية، ويحافظ على توازنها، ويُجنّب الأسر تكاليف ضخمة كانت ستُصرف على خدمات مثل رعاية الأطفال، التنظيف، الطهي، الدعم الدراسي، أو العناية بكبار السن. ومع ذلك، لا يُعترف بهذا العمل ولا يُثمَّن، بل يبقى غالبًا حبيس الجدران، ونادرًا ما يُتقاسم داخل الفضاء المنزلي، رغم كونه دعامة أساسية للبنية الاجتماعية.

وتنطلق الحملة حسب ما أفاد ذات المصدر من مبادرة رمزية قوية: “بطاقة توصيف وظيفي تخيلية”، تُفصّل بدقة مختلف الأدوار التي تقوم بها النساء داخل البيت من طاهية إلى مربية، من ممرضة إلى مدبرة منزل، من منظمة إلى مخططة. وقد تم تجسيد هذه البطاقة على مئزر منزلي صُمّم خصيصًا للحملة، ليُصبح أداة بصرية ناطقة وشعارًا ميدانيًا يجسّد رسالتها.

وبفضل هذا المئزر الذي يحمل بطاقة المهام المنزلية مطبوعة عليه تسعى الحملة إلى إخراج هذا العمل الحيوي من دائرة التعتيم. في حين أنه غير مرئي، غير مدفوع الأجر، وغير معترف به اجتماعيًا، يضيف البلاغ.

وفي فاتح ماي، سيرتدي هذا المئزر نساء ورجال جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في المسيرة العمالية التي تنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي ستكون انطلاقتها من حي درب عمر بالدار البيضاء. والغاية واضحة: إظهار ما ظل مخفيًا، وجعل غير المرئي مرئيًا، وإثارة نقاش وطني حول مظلمة بنيوية ما تزال مغيبة عن الخطاب العام.

وترى الجمعية أن هذه المبادرة تتجاوز نطاق التحسيس، لتشكل دعوة إلى وعي جماعي بواقع العمل المنزلي غير المرئي، باعتباره من الأسباب الهيكلية لاستمرار التفاوت بين الجنسين. آن الأوان لتسميته، الاعتراف به، وتوزيعه بشكل أكثر إنصافًا.

وقالت بشرى عبده المديرة التنفيذية لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة في تصريح لها: ” هذه المبادرة تأتي في سياق التزامنا الراسخ بتعزيز المساواة بين النساء والرجال. المنزلي غير المرئي، فإننا نُساهم في تفكيك الصور النمطية، ونضع أسس عقد اجتماعي أكثر عدلًا داخل الأسرة”.

وتشير المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط إلى أن النساء المغربيات ينجزن أكثر من 90% من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمعدل خمس ساعات يوميًا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال. خلل زمني صارخ يُلقي بثقله على مسارات النساء المهنية والشخصية، ويُضعف فرص تحقيق المساواة الفعلية.

وتؤكد مرة أخرى بشرى عبده: “العمل المنزلي غير المؤدى عنه هو أحد الزوايا العمياء في نسيجنا المجتمعي. آن الأوان لتسميته، إبرازه، وتقاسمه”.

ولفت البلاغ إلى أن الحملة تحمل عنوانا بليغا “شقا الدار ماشي حكرة” وهي جزء من برنامج وطني طموح يمتد حتى شتنبر 2026. تقود هذا المشروع جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع شبكة من الجمعيات الوطنية الصديقة.

وتهدف الحملة لتقليص ساعة واحدة يوميًا من الوقت الذي تخصصه النساء للأعمال المنزلية، داخل العائلات المستهدفة .

ويندرج هذا المشروع ضمن البرنامج الإقليمي Osez prendre soin ، وهو مبادرة تهدف إلى تفكيك التصورات الذكورية التقليدية، ومراجعة المعايير الاجتماعية التي تُكرّس التمييز الجندري، مع الدفع نحو تمكين النساء اقتصاديًا في العالم العربي.

وتعتمد الحملة على تعبئة موجهة للشباب، عروض رياضية، مسرح متنقل، ولوحات حضرية تفاعلية. كما تشجع على إنتاج محتوى إبداعي هادف– من فيديوهات، وبودكاست، وأفلام قصيرة – يُصمم بالشراكة مع الشباب ومن أجلهم.

ولضمان مرافقة ميدانية دقيقة، سيتم تطوير تطبيق محمول يُتيح للأسر قياس حجم العبء المنزلي اليومي، مما يوفّر أداة عملية لرصد التغيرات وتحليل الأثر بدقة.

لا تتوقف الحملة عند حدود التوعية، بل تهدف إلى إحداث تحول بنيوي في إدراك وتقاسم العمل المنزلي. بين النساء والرجال، آن الأوان للتوقف عن اعتبار المهام المنزلية “مساعدة عرضية”، والاعتراف بها كمكون جوهري للحياة اليومية، يستحق التقدير والتوزيع العادل .

ويأتي هذا المشروع في إطار التزامات الوطنية للمغرب في مجال التمكين والمساواة بين الجنسين، ويشكّل تذكيرًا، في سياق اليوم العالمي للشغل، بأن كل جهد يُبذل داخل المنزل، يستحق أن يُرى، يُثمّن، ويُشارك بإنصاف.

المزيد

آش خبار ستار

الجديد فرمضان / الصداقة / حداكة بوطازوت / يوم ملقاك / الطموح / الفن والزواج.. آش خبار لبنى شكلاط

المزيد

آش خبار ستار

أسماء الخمليشي: يمكن ربي ما عطانيش الولاد باش نعاون الناس المحتاجين وما بغيتيش تشوفني ما دخلش لعندي

المزيد