الناس كيتفرجو فالكرة واللعب والفقيه حاضي الشورطات، كيفاش؟

بعد أن أفتى، العام الماضي، بتحريم لعب النساء لكرة القدم، عاد الداعية حمزة الخالدي، ليثير الجدل مجددا بتعليقه بتعليقه الذي تزامن مع أول مباراة للمنتخب الوطني للنسوي في مونديال السيدات.

وقال الخالدي، في منشور على صفحته على الفايس بوك، “أعيدها للسنة الثانية على التوالي، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كل من شاهد مباريات النساء بحجة تشجيع منتخبه فهو آثم، لان النظر إلى عورات النساء محرم، ولو كانت: “جحمومة لا زين لا فصالة كي الصندالة”.. ok”.

تعليق الداعية جلب عليه سيلا من الانتقادات والتعليقات الساخرة من قبل متابعيه، الذين صنفه بعضم من “شيوخ الظلام”.

وقال أحد متابعي الداعية الخالدي ممن علقوا على منشوره: “لو طبقنا كلامك وجعلناه مسك أفعالنا، لن نذهب الى الكلية ولن نستمع إلى الندوات العلمية والمحاضرات الفكرية، لن نخرج من المنزل… لماذا يا عزيزي الدكتور حمزة الخالدي مع كامل احتراماتي تجعل الأمور من نصابها صغيرة، لو أراد الله تعالى تحجب كل المسلمات لفعل، وإذا أراد شيء أي يقول له كن فيكون…”.

وجاء في تعليق آخر: “وكيفاش عرفتي انهم لا زين لا فصالة كي صندالة؟”.

بينما رأى معلق آخر في منشور الخالدي إهانة للمرأة، وقال في تعليقه: “ألا ترى أنك أسأت للمرأة وأهنتها بوصفك لها السيئ لها؟”.

وسبق للاعية الخالدي أن أثار الجدل بتأهلهن، العام الماضي، بعد تصريحاته عقد تأهل المنتخب الوطني النسوي لنهائي كأس إفريقيا وكأس العالم، كأول منتخب “عربي” يحقق هذا الإنجاز غير المسبوق.

وقال الخالدي، في مقطع فيديو أنذاك، إن مشاهدة مباريات كرة القدم النسوية “حرام شرعا”، معتبرا أن “مشاهدة النساء يلعبن مرتديات ملابس قصيرة، حرام ويخالف الشرع ويوجب غضب الله عز وجل”.