MEDRADIO
Med Radio: Une progression éloquente, un attachement renouvelé

C’est avec un profond sentiment de gratitude et de fierté que Med Radio a l’honneur de porter à la connaissance du public les résultats d’audience du premier trimestre 2025, récemment publiés.
Les chiffres parlent d’eux-mêmes : Med Radio non seulement confirme sa place de leader parmi les radios privées, mais enregistre également une progression significative, tant en audience cumulée qu’en part d’audience.
Audience cumulée :
T2 2024 : 12,02 %
T1 2025 : 12,55 %
Part d’audience :
T2 2024 : 12,73 %
T1 2025 : 13,83 %
Ces performances traduisent une réalité précieuse : la fidélité croissante de nos auditeurs, leur attachement indéfectible à une radio qui, depuis sa création, s’est donnée pour mission de servir le Maroc et les Marocains dans leur diversité, avec rigueur, respect et passion.
À travers ses ondes, Med Radio n’a cessé de faire vivre une parole libre, plurielle et bienveillante, attentive aux préoccupations du quotidien autant qu’aux aspirations profondes d’un peuple riche de son passé, tourné vers l’avenir, fier de ses racines et résolument ouvert au monde.
Ce succès, nous le devons à nos auditeurs : femmes et hommes de cœur et d’esprit, qui, chaque jour, choisissent Med Radio comme compagnon fidèle. C’est à eux que nous renouvelons notre engagement : celui de rester une voix authentique, exigeante et inclusive, respectueuse de la richesse des goûts, des langues et des sensibilités qui composent le tissu vivant de la nation marocaine.
Dans un monde en perpétuelle mutation, Med Radio réaffirme son attachement indéfectible aux valeurs fondatrices de l’unité marocaine : le respect, la solidarité et l’élévation collective.
Servir avec abnégation, informer avec intégrité, rassembler avec intelligence — tel est, plus que jamais, notre serment.



احتضنت مدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء (11 يونيو)، استعراضا مميزا لعدد من موسيقيي الجاز القادمين من مدينة نيو أورلينز الأمريكية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “كازانولا”.
وعرف الحفل الاستعراضي مشاركة ماريسا سكوت، قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في الدار البيضاء، التي رقصت على أنغام موسيقى الجاز واستمتعت بوقتها إلى جانب مواطنيها الأمريكيين وعدد من المغاربة الذين حضروا لمتابعة هذا العرض المميز.
وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، عبرت ماريسا سكوت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الفريد من نوعه، والذي يقرب بين الثقافة والفن المغربي والفن في نيو أورلينز الأمريكية.
قالت القنصل إن العلاقة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية لا تقتصر على الجانب الدبلوماسي فحسب، بل تشمل أيضا الجانب الثقافي، مشيرة إلى أن الموسيقى تلعب دورا مهما في تعزيز الروابط والتحالفات بين البلدين.
وكشف كريم التيسير، رئيس جمعية AVEMPACE، المنظمة لهذا الحدث بشراكة مع متحف جاز نيو أورليانز، أنه إلى جانب العروض الموسيقية، ف”كازانولا” يعرف تنظيم ندوة حول دور الموسيقى في تلاحم المجتمع، وورشات وكذا عروض متنوعة.
ومن بين الفنانين المشاركين في هذا الحدث، جيمس أندروز، الدكتور مايكل وايت، ومحمود شوقي القادمون من نيو أورليانز، والذين سيتشاركون المسرح مع أبرز الأسماء المغربية مثل عادل شرفي وعلاء زويتن، إلى جانب موسيقيين مرموقين مثل ألفريد جوردان، مارتن ماساكوفسكي، جريج ستانفورد وديترويت بروكس.
يذكر أن “كازانولا” سيقام في النادي الملكي للسيارات بالمغرب، في الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025.
تصوير: خالد الشوري

تخرج “ميا”، العلامة المغربية المتخصصة في منتجات النظافة النسائية، عن الصمت في مجتمع لا تزال فيه مواضيع الصحة النسائية حبيسة الطابوهات، حيث تخوض معركة حقيقية ضد الهشاشة الصحية المرتبطة بالدورة الشهرية.
وتثبت “ميا” من خلال مقاربة شمولية تمزج بين التوعية، التثقيف، والتوزيع المجاني، أنها ليست مجرد منتج استهلاكي، بل فاعل اجتماعي ملتزم بقضية تمس كرامة آلاف الفتيات والنساء المغربيات.
حملة وطنية
وتزامنا مع اليوم العالمي للنظافة الصحية المرتبطة بالحيض، الذي يصادف 28 ماي من كل سنة، نظّمت “ميا”، طيلة شهر ماي 2025، حملة وطنية واسعة بشراكة مع عدد من المؤسسات، وعلى رأسها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات.
تعبئة ميدانية
ووفق بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش” فهذه الحملة التي قادتها مجموعة “رعاية إندستريز”، الشركة الأم للعلامة، لم تكن مجرد نشاط رمزي، بل تعبئة ميدانية غير مسبوقة، استهدفت ما يقارب 100 ألف تلميذة في المستوى الإعدادي.
وبفضل تعبئة الأطقم الطبية وشبه الطبية، والدعم الفعلي من الأطر الإدارية والتربوية في المؤسسات التعليمية، جابت فرق “ميا” 16 إقليماً وعمالة بالجهة، ونظّمت أنشطة تحسيسية وتثقيفية داخل 185 مؤسسة تعليمية.
أنشطة متنوعة
وقد شملت هذه الأنشطة وفق ذات البلاغ، جلسات مفتوحة للإجابة على تساؤلات التلميذات حول الدورة الشهرية، وتقديم نصائح علمية حول النظافة الشخصية، إلى جانب توزيع مليون فوطة صحية مجانية لفائدتهن.
وفي التفاتة نوعية تعكس حسًا اجتماعيًا عميقًا، أطلقت “ميا” أيضًا مبادرة تضامنية بالشراكة مع جمعية “SOS قرى الأطفال”، تقوم على مبدأ “علبة مقابل علبة”، حيث يتم التبرع بعلبة مجانية لفائدة أطفال الجمعية، مقابل كل علبة تُشترى في شبكة مختارة من المتاجر. كما تمتد هذه المبادرة إلى الفضاء الرقمي، إذ تهدي “ميا” علبة إضافية عن كل تفاعل على منصاتها الرقمية أو عبر شريكها الإعلامي “ميد راديو”، في محاولة لدمج المستهلك في دينامية العطاء.
الحق في صحة آمنة وكاملة
وبعيدا عن لغة الأرقام، ما يميّز تجربة “ميا” هو فلسفة العمل التي تتجاوز البعد التجاري، لتتبنى قضية تمسّ الصحة النفسية والجسدية للنساء.
ففي بلد لا يتجاوز فيه معدل استخدام الفوط الصحية 30%، تشكّل هذه المبادرة صيحة وعي، ورسالة مباشرة بأن الكرامة الصحية ليست امتيازًا، بل حق مكتسب يجب تعميمه.
منذ تأسيسها سنة 2017، لم تخرج “ميا” عن هذا الخط. لم تكتفِ فقط بصناعة منتج، بل صاغت رؤية، وراهنت على التغيير من الجذور، بالاعتماد على التربية، القرب، والشراكة. وها هي اليوم تواصل المسار، بخطى ثابتة، نحو مغرب يُنصت لصوت فتياته، ويدافع عن حقهن في صحة آمنة وكاملة.